علاء عبد الرحمن


http://dostor.org/sites/default/files/10/Feb/07/gallery/1_5.jpg


http://dostor.org/sites/default/files/10/Feb/08/gallery/46.jpg



http://dostor.org/sites/default/files/10/Feb/08/gallery/43.jpg


http://dostor.org/sites/default/files/10/Feb/08/gallery/45.jpg

http://dostor.org/sites/default/files/10/Feb/07/gallery/4_1.jpg



http://dostor.org/sites/default/files/10/Feb/08/gallery/42.jpg
علاء عبد الرحمن
يخرج من بيته كل يوم بحثا عن مليمات او فتات الجنيهات ليسد بها جوعه وجوع أولاده ، فى الشمس صيفا وتحت المطر شتاءً تجده

هو المواطن المصرى الغلبان الذى لا يصل معدل دخله إلى دولارين فى اليوم

وفى المقابل تجد شرزمة من الموظفين فى الدولة المغضوب عليها دى يتقاضون المئات من آلاف الجنيهات . 



فقد طالب الدكتور جمال زهران بمناقشة قضية تفاوت الأجور في مصر حتي نواجه الغليان وحالة الغضب التي تنتاب الشعب المصري..

خاصة أن هناك من يصل راتبه الشهري أكثر من مليون جنيه، ويصل عددهم إلي أكثر من ألف موظف في الدولة

وهناك من يصل راتبه إلي 500 ألف وهناك من يصل راتبه إلي 700 ألف

وقال إن أسوأ رئيس جامعة وهو من غير المحظوظين بالطبع يصل راتبه إلي 50 ألف جنيه في الشهر الواحد

وهناك نحو 10 قيادات بوزارة الإعلام يتقاضون راتبًا شهريًا يصل إلي 10 ملايين جنيه،


كما يصل راتب قيادات وزارة الإسكان إلي 50 ألف جنيه في الشهر ،في حين أن القرار الوزاري الصادر عن الدكتور أحمد نظيف بألا يتعدي الحد الأقصي للأجر 54 ألف جنيه في العام محذرًا من تآكل أموال الدولة بسبب هذا السفه والبذخ في توزيع ثروات الشعب المصري..

خاصة أن هناك حالات فساد وإهدار لأموال الشعب المصري داخل البنوك التي يصل راتب مدير البنك في الشهر الواحد إلي 200 ألف جنيه.


عشان نعرف أين تذهب أموالنا نحن الشعب

أخبرنى أحد أصدقائى أن رئيسه فى العمل ( شركة المياه) يتقاضى أرباح شهرية بمقدار 18 ألف حنيها غير مرتبه الأساسى

وقرأت أن رئيس المصرية للاتصالات يصل مرتبه إلى 200 ألف

وما خفى كان أعظم

وبعد دا كله تلاقى الحكومة بتاعلج الوزراء على نفقة الدولة زى ما بتعالج وزير المالية عشان عينه اطرفت فى أكبر المستشفيات الخارجية

وكله على حساب الغلابة

وعجبى


علاء عبد الرحمن


أعيش فى بلدى كما الغريب ، أشعر بأن الوطنية لهذا البلد بدأت  تخفت فى صدرى  جراء ما يحدث  لنا من هذا النظام الفاشى النازى الاستبدادى  ، قل ما تشاء من الأوصاف التى  تعبر بصدق عن واقعنا نحن المصريين المتبهدلين على أرضهم  ووسط  جمهورهم

ولكن  بعد أن سمعت هذا الخبر دب الأمل بداخلى مرة اخرى وأحسست بقروب الانفراجة ودنونا نحن المصريين من عالم البشر الحقيقيين الذين يعيشون فى مختلف بلدان العالم  ، ينعمون بالحرية والمستوى المعيشى العالى  والمستوى العلمى المتقدم والصحى والسياسى


http://productnews.link.net/AFP/arabic/moyen-orient/06-10-2009/photo_1254834325494-1-0.jpg


بعد أن سمعت نبأ وصول الدكتور الدكتور محمد البرادعى أستاذ القانون الدولى والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية غدا الجمعة 19 فبراير تمام الساعة 3 عصرا .

الكل يحدوه الأمل لفجر يوم نستنشق فيه عطر الحرية عطر الإحساس بكوننا  بنى آدمين يعيشون على أرض وتحت سماء

أمنى نفسى بذلك اليوم الذى ننتخب فيه من نريد طبقا لمعايير الكفاءة والنزاهة وبكل حرية  دون اى تزوير أو تسويد للبطاقات الانتخابية أو شراء أصوات الناخبين .

أمنّى نفسى بمستوى معيشى أفضل يوفر لنا كشباب كافة الفرص لتحقيق ذاتنا وطموحاتنا بعدا  عن استحواذ رجال الأعمال على كل مقدرات البلد  وثرواتها ، وبعيدا عن الفساد الإدراى والرقابى بالدولة  والتظبيط من تحت الترابيظات  وبيع الأراضى ببلاش لرجال الأعمال وسرقة أموال الشعب بالملايين ، وعلاج الوزراء المأنتخين على حساب نفقة الدولة من دم الشعب وحرمان المواطن الغلبان من حتى العلاج من فلوسه اللى بتتسرق المسماه نفقة الدولة

معقولة ممكن  نبقى  زى باقى العالم المحترم

بنقى ناس  بنلبس كويس ، وبنشرب كويس ، وبناكل كويس ، وبنختار اللى بيحكمونا  زى باقى الناس فى كل العالم المحترم

حد يقول لى : اة معقولة

أصل بصراحة مش مصدق

هل يكون البرادعى هو المصرى المنتظر ليخلص الناس من أنياب الفساد والاستبداد ؟

سؤال تجيب عنه الأيام القادمة
علاء عبد الرحمن
 
اعتقال أحد المناصرين للإخوان المحاكمين عسكريا ( أرشيف مدونة: فى أمل )




طالعتنا الصحف والمواقع الإخبارية بخبر اعتقال 13 من قيادات الإخوان قبل فجر اليوم الاثنين ومن بينهم الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام وعضوا مكتب الإرشاد الدكتور عصام العريان والدكتور عبد الرحمن البر أستاذ علم الحديث بجامعة الأزهر.
وفى الوقت نفسه قرأت خبر اقتحام الاحتلال الصهيونى لمخيم بالقدس واعتقال العشرات وهو مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال القدس  .


الاحتلال يواصل حملات الاعتقال في صفوف الفلسطينيين

 وبإجراء مقارنة بسيطة وجدت أن النظام المصرى يمارس نفس الأسلوب والطغيان الذى يمارسه الاحتلال الصهيونى فى فلسطين ، اعتقالات دون سبب أو مبرر أحكام عسكرية ظالمة لمواطنين مدنيين ؛ فالتشابه واضح وجلى بين النظام المصرى والاحتلال الصهيونى 

بنفس الأسلوب وبنفس المنهجية يتعامل الحزب الوطنى مع المصريين الشرفاء كما يتعامل الاحتلال الصهيونى، ولا عجب فكل فاسد لا يستطيع أن ينظر فى عين رجل شريف فيحاول جاهدا أن يلوث سمعته زورا وبهتنا كى يكون مثله ولكن هيهات هيهات ..

 يعتقلون الشرفاء فى ظلمة الليل خوفا من أن ينكشفوا أمام الناس ويتعروا وتنكشف حقيقتهم ،يقيدون الأيدى ويعصبون الأعين كأنهم ممسكون بمجرمين أو لصوص سرقوا  الشعب كما يفعل أقرباء الحزب الوطنى .

فالمحصلة واحدة : إننا محتلون مثل إخواننا فى فلسطين

هم يحتلهم الجيش الصهيونى وقواته  ونحن محتلون من الحزب الوطنى وقواته  

تعددت الأسماء والاحتلال واحد 


علاء عبد الرحمن


انتهز أعضاء الحزب الوطنى فى مجلسى الشعب والشورى فرصة فوز المنتخب بكأس الأمم لاستغلال شعبية كل اللاعبين المصريين خاصة المنتمين لدوائرهم الانتخابية لمساعدتهم فى الدعاية الانتخابية فى الانتخابات التشريعية 2010 القادمة .
جدو وجمعة وزيدان وشحاتة أبرز الذين سيتم استغلالهم فى حملات الدعاية لصالح مرشحى الوطنى

" وقد بدأت التربيطات بين عدد من نواب الحزب الحاليين مع عدد من اللاعبين لمساندتهم في الانتخابات القادمة، حيث طلب النائب محمد مصيلحي، رئيس الاتحاد السكندري من اللاعب محمد ناجي "جدو" التحرك معه خلال الأسابيع القادمة في أوساط دائرته الانتخابية بعد أن كان هشام طلعت مصطفى رجل الأعمال المحبوس حاليا الداعم الأول في الانتخابات السابقة.


ويبدو أن "جدو" الذي قاد مصر لإحراز اللقب الإفريقي بأهدافه الحاسمة سيكون له أيضا كلمة السر في حسم نتيجة الانتخابات، بعد أن صعدت شعبيته بقوة بالشارع المصري خلال أيام البطولة الإفريقية.


ففي حوش عيسى مسقط رأسه، طلب محمد الدمرداش عضو مجلس الشورى منه مساندته أيضا في حملته الانتخابية استعدادا للانتخابات المقررة في أبريل القادم، وذلك لضمان التفاف الناخبين بالدائرة حوله والحصول على أصواتهم في الدائرة، خاصة مع التوقعات بأن يدفع "الإخوان المسلمون" بمرشح أمامه.


أما سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم وعضو مجلس الشورى عن دمياط فطلب من أعضاء الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسن شحاتة ومساعديه شوقي غريب وحمادة صدقي مساندته في انتخابات مجلس الشعب القادمة، إضافة إلي عدد من نجوم الكرة السابقين ومنهم أيمن يونس ووليد صلاح الدين وخالد بيبو.


وطلب أيضا من عصام الحضري حارس مرمى الإسماعيلي ومنتخب مصر المشاركة في حملة الدعاية الانتخابية إلا أنه أخبره بعزمه خوض انتخابات الشعب في دائرته، وذلك بعد إصرار أهالي قريته كفر البطيخ وإلحاح والده وأخته عضو المجلس الشعب المحلي عن القرية، ووعده بأنه إذا لم يخض الانتخابات فسيكون أول المساندين له.


أما رجل الأعمال حسن راتب عضو المجلس عن شمال سيناء فطلب من اللاعبين محمد زيدان ووائل جمعة وسيد معوض مساندته مع وعد للأخيرين بأن يخصص لهما برنامج رياضي يقدمانه على فضائية "المحور" التي يتملكها.


ويفكر عدد من نجوم الكرة الحاليين والسابقين في خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، اعتمادا منهم على الشعبية الهائلة التي يحظون بها في دوائرهم الانتخابية.


ومن هؤلاء أحمد حسن قائد المنتخب الذي قرر خوض انتخابات مجلس الشعب عن دائرة مغاغة بالمنيا، وذلك بعد إلحاح أهالي دائرته الذين طالبوه بتمثيلهم في البرلمان، لأنه الأجدر في حل مشاكلهم.


كما قرر حسام حسن المدير الفني للزمالك هو الآخر خوض انتخابات الشعب عن دائرة حلوان، وقد سبق له خوض الانتخابات الماضية كمستقل، وقد طلب المهندس سيد مشعل وزير الدولة للإنتاج الحربي والنائب عن الدائرة منه إعادة النظر في القرار، وذلك خشية من تأثيراته عليه خلال الانتخابات القادمة." جريدة المصريون



كما قرأتم قد فكر العديد من اللاعبين فى خوض الانتخابات اعتمادا على شعبيتهم


قد يعطينا هذا إشاراة لعدة أشياء :


- أن الناخب المصرى يختار بقلبه لا بعقله والدليل اعتماد هؤلاء اللاعبين على شعبيتهم وحب الناس لهم وليس على قدراتهم السياسية وخبرتهم فى العلم السياسى الذى لم ينزلوا مضماره أبدا فى حياتهم .


- أيضا نظرة المرشح المصرى للجانب الخدمى عند الدخول فى العملية الانتخابية وكذلك الناخب يهتم بهذا ، مما يعطى المرشح الفرصة للعب على ذاك الوتر للتأثير على رأى الناخب البسيط


- أيضا، هذا مؤشر على المراهقة السياسة التى يعيشها رجل السياسة فى مصر ، والسذاجة التى يتمتع بها الناخب التى تمكن المرشح من كلفتة الناخب بكلمتين والاستحواذ على رأيه المؤثر من وجهة نظر القانون والبسيط من وجهة النظر السياسية .


- أيضا ، يعطينا هذا الخبر دلالة على المناخ السياسى الذى تعيشه مصر ، مناخ الشِلل والأصحاب والعائلات ، ويلا يا واد انت وهو روحو انتخبوا الحاج فلان ولا اللاعب فلان


دا هو اللى جاب لينا كأس الأمم ، ولا نعرف ما علاقة كأس الأمم بأهم منصب فى كل الدول المحترمة وهو المنصب المنوط به التشريع وسن القوانين



يعنى لاعب الكرة بين عشية وضحاها يتحول إلى لاعب سياسة


والسؤال :


هل سيكون بارعا فى مستطيل السياسة كما كان بارعا فى المستطيل الأخضر ؟


والإجابة لكم

علاء عبد الرحمن
http://www.almesryoon.com/images/%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%20%D9%86%D9%88%D8%AD.jpg
مختار نوح   |  03-02-2010 - المصريون


تمر الحركات الإصلاحية والأحزاب والجماعات والدول والأمم بمرحلة صعود يعقبها مرحلة هبوط إضطرارى ... يشبه ما تتعرض له الطائرات نتيجة الخلل فى "المواتير" أو "المراوح" ... ولمرحلة الهبوط علامات إذا ما شاهدها العقلاء علموا أن هذه الدولة أو هذا الحزب أو الجماعه أو الأمة يعانون من خلل فى المحركات ... وكانت مصر بعد الحرب العالمية الأولى قد وصلت إلى القمه وأصبحت تضاهى دول العالم إقتصادياً وعلمياً وثقافياً ... بل إنها تفوقت على العشرات من الدول الغربية ... فى كثير من النواحى وكانت العملة المصرية أقوى من سائر العملات بما فى ذلك الدولار والاسترلينى ... وكان العرب يطلقون على النقود كلمة " مصارى " نسبة إلى مصر... وكانت الحكومة المصرية ترسل الدعم الاقتصادى إلى أكثر من تسعين فى المائه من الدول العربية وشهدت مصر أعلى قمتها بتصدير الآداب والفنون والعلوم إلى العالم كله ... فأفرزت أكثر من عشرين عالماً فى الذرة وخمسين عالماً فى الإقتصاد والإداره ... ومئات الأدباء والفنانين والكتاب .

المهم ... أن ذلك التفوق فى الأمم لا يدوم طويلاً ... متى تم العبث فى محركات الطائرة كما سبق القول ... فموتور هذه الطائرة يتكون من عناصر أهمها العدالة والحرية والديمقراطية وحماية حق الآخرين فى تداول السلطة وإحترام حقوق الإنسان وغير ذلك كثير ... فإذا ما أفسدت السلطة فى الموتور عنصراً من هذه العناصر تعرضت الدولة للسقوط والهبوط الإضطرارى رغم أنف الجميع ... وأهم نتيجة لهذا الهبوط هو ظهور " الرويبضة " ... والرويبضة هو العلامة الواضحة فى وجه المجتمع ... وهو ليس " بالوحمة " ... ولا " بالخراج " ولكنه تشوه رهيب وسرطان حقير يدمر جسد الأمه ... إلا أن الرويبضة يظهر كنتيجة حتمية لمخالفة قواعد " قوة الأمم " ثم لا يخرج من جسد الأمة إلا بعد علاجها ... بقى إذن أن نعرف من هو الرويبضة ... حتى إذا ما شاهدناه علمنا أننا أمام حزب أو جماعة أو دولة أو أمة فاسدة ولن تجد فى معاجم اللغة من يشرح لك من هو "الرويبضة" أبلغ مما ورد فى الحديث عندما سئل الرسول(صلى الله عليه وسلم) وهو يحذرنا من علامة ظهور "الرويبضة" كعلامة من علامات خلل المجتمعات فقال " هو التافه يتكلم فى أمر العامة " ...

والعجيب يا ساده أن المتأمل لمجتعاتنا الآن لا يجد إلا " الرويبضة " فهو فى غالب الأمر المتحكم فى أجهزة ووسائل وبرامج الإعلام وهو رئيس القسم ومدير الفرع وهو المسؤول المختص ... وإذا صدر قرار باقالة " الرويبضة " فإنك تجد من يتم تعيينه " رويبضة " أيضاً وبدرجة كبير الرويبضيين ... حتى الإهتمامات العامة انتقلت من الدفاع عن القوميات وعن أمن البلاد إلى اهتمام من النوع " الرويبضى " ... وأصبح آخر الإنتصارات هو إنتصار " أكتوبر العظيم " أما الإنتصارات التالية فهى إنتصارات وهمية لشعب لم يجد ما ينتصر له أو ينتصر منه ... بعد أن اغلق الأعداء أمامه ... وبسبب ضعفه ... أبواب الإنتصارات فى العلم والتكنولوجيا والفنون والآداب ... وحتى اللذين يتصدرون أبواب الفنون فهم من عديمى الإبداع فإذا كان الفن هو الأدب فلا نجد لدى من يتصدر للأدب رائحه من الأدب ولا إجادة للغة قومه ... وحتى الترفيه أصبح ترفيهاً تافهاً ساقطاً يلقيه " الرويبضة " على العامه فالفوازير التى كانت فيما مضى وسيله لنقل المعلومات يؤلفها "بيرم التونسى" وتلقيها "آمال فهمى" .. تحولت الآن إلى وسيله للنصب والميسر ولعبة الثلاث ورقات والقمار ... كما سيطر" الرويبضة " على التاريخ فلا يتم عرض إلا التافة من التاريخ أما عظمة الاجداد فيتم السخرية منها من " الرويبضة" وموظفيه وأصحابه ولإن " الرويبضة " لا يعرف " الألف من كوز الذرة " فلم يتم تعيين أحد الرويبضيين حتى الآن كوزير " للطاقة النووية " ليس لإننا لم يعد عندنا طاقة ولا نووية ولكن لإننا حتى لو قمنا باستيراد النووى فلن نجد " رويبضة " يفهم كيف يتعامل مع هذه المفاعلات ... وإذا ما تأملت أعلى قيادات الحركات الإصلاحية فى بلادنا نجد أن ميكروب " الرويبضة " قد تسلل اليهم أيضاً فلم يعد القادة هم القادة وأصبحت المسئوليات تسند إلى أهل القربى والإنصياع الأعمى والتحزب ويتم محاربة أهل الكفاءه والإبداع والتألق .. وهكٍذا يا ساده تسقط الأمم والجماعات أما العلاج فأمره سهل ميسور فالطائرة التى تهبط إضطرارياً لعطل فى محركاتها ... هى التى تصعد إختيارياً ... إذا ما أصلحت العطل وليكن أول ما نبدأ فى إصلاحه فى الموتور هو ترس العدالة ... والتى بدونها تهلك الأمم والجماعات والأحزاب والدول ... مهما تترست من الهلاك بأسباب الدنيا ... ومن العدالة أن يوسد الأمر إلى أهله وأن نستعين بأهل الكفاءة والعطاء وأن نكف عن سرقة إرادة الأمة بالتزوير وأن نعطى لكل ذى حق حقه ... وأن نطرد من ديارنا كل " رويبضة " أتينا به بإرادتنا وبضعفنا وبحبنا للتسلط ....

وبهذه المناسبة قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -  "سيأتي على الناس سنوات خداعات، يُصدَّق فيها الكاذب، ويكذَّب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخوَّن فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة" ....
علاء عبد الرحمن



أيام أوسلو1993
ياسر عرفات : الرئيس الراحل لفلسطين
إسحاق رابين : رئيس الوزراء الأسيق للصهاينة
بيل كلينتون : الرئيس الأمريكى الأسبق



بوش :الرئيس الأمريكى السابق
شارون :رئيس الوزراء الصهيونى الأسبق
محمود عباس :الرئيس السابق لفلسطين



بوش :الرئيس الأمريكى السابق
أولمرت :رئيس الوزراء الصهيونى السابق
محمود عباس :الرئيس الفلسطينى السابق



والآن ... 2010

أوباما : الرئيس الأمريكى الحالى
ونتنياهو : رئيس الوزراء الصهيونى
عباس : الرئيس الفلسطينى السابق


والسؤال :


هل تغيّر شىء ؟