علاء عبد الرحمن
يخرج من بيته كل يوم بحثا عن مليمات او فتات الجنيهات ليسد بها جوعه وجوع أولاده ، فى الشمس صيفا وتحت المطر شتاءً تجده

هو المواطن المصرى الغلبان الذى لا يصل معدل دخله إلى دولارين فى اليوم

وفى المقابل تجد شرزمة من الموظفين فى الدولة المغضوب عليها دى يتقاضون المئات من آلاف الجنيهات . 



فقد طالب الدكتور جمال زهران بمناقشة قضية تفاوت الأجور في مصر حتي نواجه الغليان وحالة الغضب التي تنتاب الشعب المصري..

خاصة أن هناك من يصل راتبه الشهري أكثر من مليون جنيه، ويصل عددهم إلي أكثر من ألف موظف في الدولة

وهناك من يصل راتبه إلي 500 ألف وهناك من يصل راتبه إلي 700 ألف

وقال إن أسوأ رئيس جامعة وهو من غير المحظوظين بالطبع يصل راتبه إلي 50 ألف جنيه في الشهر الواحد

وهناك نحو 10 قيادات بوزارة الإعلام يتقاضون راتبًا شهريًا يصل إلي 10 ملايين جنيه،


كما يصل راتب قيادات وزارة الإسكان إلي 50 ألف جنيه في الشهر ،في حين أن القرار الوزاري الصادر عن الدكتور أحمد نظيف بألا يتعدي الحد الأقصي للأجر 54 ألف جنيه في العام محذرًا من تآكل أموال الدولة بسبب هذا السفه والبذخ في توزيع ثروات الشعب المصري..

خاصة أن هناك حالات فساد وإهدار لأموال الشعب المصري داخل البنوك التي يصل راتب مدير البنك في الشهر الواحد إلي 200 ألف جنيه.


عشان نعرف أين تذهب أموالنا نحن الشعب

أخبرنى أحد أصدقائى أن رئيسه فى العمل ( شركة المياه) يتقاضى أرباح شهرية بمقدار 18 ألف حنيها غير مرتبه الأساسى

وقرأت أن رئيس المصرية للاتصالات يصل مرتبه إلى 200 ألف

وما خفى كان أعظم

وبعد دا كله تلاقى الحكومة بتاعلج الوزراء على نفقة الدولة زى ما بتعالج وزير المالية عشان عينه اطرفت فى أكبر المستشفيات الخارجية

وكله على حساب الغلابة

وعجبى


0 تعليقات