علاء عبد الرحمن



http://up.arab-x.com/Jan10/hb987274.jpg

أشتاق إلى وجودك بجوراى
كاشتياق الزهر لحبات الندى
كاشتياق الظمآن لقطرة ماء
أشتاق إلى وجودكِ
أشد من اشتياقى لرؤية الصبح وهو يتنفس

http://www.r15r.com/data/media/121/m1a2n34.jpg

فبدونك أضل الطريق
أحس بأنى غريق
تغوص قدماى فى رمال الأزمات
وبدونك  أشعر بالشتات
أشعر بأن الدنيا كسمّ الخياط
وأتيه فى دروبها الوعرة
بلا أنيس أو جليس
****
http://2.bp.blogspot.com/_IwNjRHkg19Q/SkYKATtscyI/AAAAAAAACKA/i3m-fjhN6yU/s400/images66.jpg
قد أقسو عليكِ بكلماتى
قد تجرحكِ تصرفاتى 

http://www.alanan.net/images2/dove1.jpg
ثم أنت تمنحيننى سماحكِ
وتنعمين علىّ برضاكِ
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=746265&d=1234940766
فتشرق فى وجهى الدنيا
وتصحو طيورها
وتزهو زهورها
وتكتسى الحياة باللون الوردى
ويضىء شعاع الشمس الذهبى
فأنتِ أنتِ ولا سواك
ولا بديلَ لى إلاك

***
http://aljoman.files.wordpress.com/2009/05/d98522.jpg
ربااااه ...
بحق دعوات الأبرار
ومناجاة المستغفرين بالأسحار
اكتبها قدرى
واكتبنى قدرها
علاء عبد الرحمن

 http://www.shobiklobik.com/forum/data/201019141258_006S051KHju.jpg
بدأت القصة عندما رآها وأُعجب بها وشعر أنها هى التى لطالما حلم بها طيلة الفترة الماضية ... 
وعندما غابت عن نظره تمنى لو رآها مرة ثانية ... و سرعان ما قررــــ وذهب لخطبتها ... وتمت وكان أسعد الناس فى هذا الكون ... وشعر ببشاشة وجهها تملأ حياته وتغمره بالسعادة ... شعر وكأن هذه الدنيا لم تبتسم له إلا فى هذا اليوم.... وكأنه وُلد من جديد .. ... أحبها وأحب كل من تحبه .... .

http://www.tbeeb.com/ph/files/1/health_topics/Sleepwalking.jpg

كان يسمع صوتها فى أذنيه ... كان يراها فى نومه .... فى يقظته.... فى عمله... فى سفره...كانت عيناها لاتفارق عينيه مهما بعدت المسافات بينهما ...مهما طالت الأيام...كان حينما ينظر إلى السماء ويرى عيونها تتلألأ تلألؤ النجوم فيها... وعندما ينظر للبحر يجد وجهها البشوش يبتسم إليه .. .ولأول مرة فى حياته يشعر بمعنى الحب  

http://www.moheet.com/image/64/150-200/648088.jpg

كان حينما يكتب إليها ... يمسك بالقلم والورقة أمامه ويمكث لا يدرى ماذا يكتب؟؟؟!!! حتى أن القلم كان يحتار لحيرته... وعندما يكتب لم يكن قلمه ولايديه ولا عقله بل كان قلبه هو الذى يملى عليه كلمات هى من أعذب الكلمات وأروعها، وعندما ينتهى من كتابة خطابه....يقف مندهشا أمام هذه الكلمات كيف له أن يكتبها ولم يتصور أن يكتب مثلها فى يوم من الأيام.
عاش فى رومانسية رائعة كان يراها فى البيت، لكن لم تكن تسنح لهما الفرصة للكلام إلا بلغة العيون فكان يحس بالضيق عندما تكون أمامه ولايستطيع أن يتحدث إليها أو  يحكى لها عما فى قلبه من شوق إليها ...ولكن ومع الانتظار الطويل جاءت لهما الفرصة... وخرج معها ساعة لقضاء حاجة لها ومعه هدية لها وكان لأول مرة فى حياته يخرج مع امراة ....كان سعيدا جدا وقضى معها وقتا جميلا مع ضيق هذا الوقت..........

هذه قصة أرسلها لى أحد أصدقائى 
ولروعتها وضعتها على مدونتى
علاء عبد الرحمن
المثل الشعبى اللى بيقول : " اللى مالوش كبير يشترى له كبير " 

ونحن فى مصر  منذ 30 سنة مش لاقيين كبير  نشكتى له ولا حتى نفوضه فى قضايانا 

لأن الموجود أو بمعنى أصح الموجودين على اعتبار إن مش بيحكمها  واحد بس دى شلة  مع بعض  بيقسموا تركة مصر على نفسهم  
زى ما تكون عزبة بابا الباشا

فأنا فى ظل الهوجة دى والمعمعة  عمال ابص فى وش  المصريين مش لاقى كبير ليا اتعكز عليه 

لكن لما بصيت برة  خارج مصر لاقيت رجالة  وناس كبيرة تقدر تقول 

يا سلام  ... اهى  دى الرجولة  ولا بلاش  


وبعديها قررت مين هيكون كبيرى 

وانا خلاص  عرفت كبيرى مين 

ولو انت عايز تعرف مين كبيرك  بحق وحقيقى  تعال  اقولك كبيرك مين 


النسران  اللذان  أمامك فى  هذه الصورة  

رجب طيب أردوغان ............  تركيا

ومحمود أحمدى نجاد ............ إيران  


http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/11/8/1_950864_1_34.jpg 


واللى  مش عاجبه يورينى نفسه