علاء عبد الرحمن

 http://www.shobiklobik.com/forum/data/201019141258_006S051KHju.jpg
بدأت القصة عندما رآها وأُعجب بها وشعر أنها هى التى لطالما حلم بها طيلة الفترة الماضية ... 
وعندما غابت عن نظره تمنى لو رآها مرة ثانية ... و سرعان ما قررــــ وذهب لخطبتها ... وتمت وكان أسعد الناس فى هذا الكون ... وشعر ببشاشة وجهها تملأ حياته وتغمره بالسعادة ... شعر وكأن هذه الدنيا لم تبتسم له إلا فى هذا اليوم.... وكأنه وُلد من جديد .. ... أحبها وأحب كل من تحبه .... .

http://www.tbeeb.com/ph/files/1/health_topics/Sleepwalking.jpg

كان يسمع صوتها فى أذنيه ... كان يراها فى نومه .... فى يقظته.... فى عمله... فى سفره...كانت عيناها لاتفارق عينيه مهما بعدت المسافات بينهما ...مهما طالت الأيام...كان حينما ينظر إلى السماء ويرى عيونها تتلألأ تلألؤ النجوم فيها... وعندما ينظر للبحر يجد وجهها البشوش يبتسم إليه .. .ولأول مرة فى حياته يشعر بمعنى الحب  

http://www.moheet.com/image/64/150-200/648088.jpg

كان حينما يكتب إليها ... يمسك بالقلم والورقة أمامه ويمكث لا يدرى ماذا يكتب؟؟؟!!! حتى أن القلم كان يحتار لحيرته... وعندما يكتب لم يكن قلمه ولايديه ولا عقله بل كان قلبه هو الذى يملى عليه كلمات هى من أعذب الكلمات وأروعها، وعندما ينتهى من كتابة خطابه....يقف مندهشا أمام هذه الكلمات كيف له أن يكتبها ولم يتصور أن يكتب مثلها فى يوم من الأيام.
عاش فى رومانسية رائعة كان يراها فى البيت، لكن لم تكن تسنح لهما الفرصة للكلام إلا بلغة العيون فكان يحس بالضيق عندما تكون أمامه ولايستطيع أن يتحدث إليها أو  يحكى لها عما فى قلبه من شوق إليها ...ولكن ومع الانتظار الطويل جاءت لهما الفرصة... وخرج معها ساعة لقضاء حاجة لها ومعه هدية لها وكان لأول مرة فى حياته يخرج مع امراة ....كان سعيدا جدا وقضى معها وقتا جميلا مع ضيق هذا الوقت..........

هذه قصة أرسلها لى أحد أصدقائى 
ولروعتها وضعتها على مدونتى
0 تعليقات