علاء عبد الرحمن


هذه خاطرة كتبتها منذ شهور أعبر فيها لمن هى فى خيالى ،عن أسفى واعتذارى لها عما بدر منى فى حقها .

أعرف أننى أسأت الأدب وتجاوزت الحد
أعرف أننى وصلت لأعلى درجات السخافة  عند الرد
أعرف أننى تخطيت كل قوانين اللياقة واللباقة

اعتذاراتى .. توسُلاتى 


ربما أكون غير مدرك لجسامة تصرفاتى
ولكن رحابة  قلبكم وسعة صدركم هى ملجأى وملاذى

اعتذاراتى .. توسُلاتى

أعتذر لأننى عاجز عن الاعتذار .. يا مولاتى  
يا نبض قلبى .. يا  سر حياتى

اعتذاراتى .. توسُلاتى

سر جمال الكون أن ترضى عنى مولاتى
أن تقبل منى - رغم عجزها – كلماتى

أن تعفو عن كثير زلاتى

أعتذر إليكم  بكل لغات العالم
بلغة العاشقين أعتذرُ
وبلغة الخاضعين  أعتذرُ
وبلغة المعترفين بخطئهم أعتذر
بكل لغات العالم المنطوقة والمسموعة أعتذر


وشفيعى الوحيد  عندكم هو قلبكم الرحيم 

2 تعليقات
  1. اسماء المصرى Says:

    يا بختعا اللى انت كتبلها ده

    ممتاز ممتاز ممتاز


  2. جزاكم الله خيرا يا أستاذة أسماء على مرور حضرتك الرائع

    وكلماتى نفطة فى بحر حب