علاء عبد الرحمن

علاء عبد الرحمن
 أهم النقاط : 
- بداية المؤتمر والترحيب بالصحافيينوالبدء بالنشيد الوطنى للبنان ونشيد حزب الله .
- العميل أحمد نصر الله وهروبه لفلسطين المحتلة ( إسرائيل ) وعرض تسجيل مصور له وهو يعترف بالعمالة لليهود . 






علاء عبد الرحمن
أهم النقاط : 
- اتهام حزب الله على لسان السيد نصر الله  صراحة لصهاينة باغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريرى .
- استعراض لعدد من العملاء الذين ساهموا فى عمليات صهيونية ضد رجالات لبنانيين سنة وشيعة  ويقوم السيد نصر الله بالتعليق على كل عميل . 
- عبوة الزهرانى والعميل محمود رافع . 






علاء عبد الرحمن
أهم النقاط فى هذه الأجزاء :

- سيطرة الصهاينة على قطاع الاتصالات بالكامل فى لبنان 
- الاستطلاع الجوى الصهيونى المتقدم جدا 
- عملية أنصارية  التى تعد إنجازا كبيرا لشباب المقاومة اللبنانية 
- ومشهد يظهر شخصية نصر الله التى تجمع بين خفة الظل والحزم والجدية






علاء عبد الرحمن
هذه تكملة الأجزاء التى تحوى المؤتمر وفيها استعراض لباقى شبكة العملاء 
وبداية أسئلة الصحفيين 
 


 


 
علاء عبد الرحمن
هذه الأجزاء من المؤتمر بها أسئلة الصحفيين وردود السيد حسن نصر الله  

 

 
 
 
 
 
 
 
علاء عبد الرحمن
دخلت مصر مرحلة الموات الصناعى الذى جعلها مشلولة شللا كليا عن صناعة أى شىء حتى ولو ممحاة " أستيكة " ،وهذا الشلل جاء نتاج عقم فى التفكير والتخطيط من أجل مصلحة هذا البلد النامى المنهك من كثرة سرقته ونهبه .

http://images.china.cn/attachement/jpg/site1001/20090916/000bcdb9591a0c1b004604.jpg
الفانوس الصينى ملأ الأسواق وبلا منافس
 
وصل بنا الحد لاستيراد فوانيس رمضان مصنوعة من القمامة ، أصبحنا نستورد سنويا  11 مليون فانوس رمضاني ،ومصر هي أكبر بلد يستورد فوانيس رمضان من الصين بإجمالي 35 مليون دولار سنويا، ومما يبعث على الحسرة والموت كمدا هو أن الفوانيس مصنوعة من القمامة التى تستوردها الصين من مصر ثم تأتى الصين لتصدر لنا ما تصنعه من فوانيس مصنوعة من هذه القمامة .
http://www.lakii.com/img/all/Mar06/9hBMSH03251245.jpg
فانوس مثل هذا

أتعجب لماذا لا تقوم الحكومة المبجلة بالإعلان عن مسابقة يتنافس فيها المبدعون على صناعة أجمل فانوس لرمضان، وبعد اختيار الفانوس الفائز يتم تعميم تصميمه وتحمل صناعته حتى يصل الأمر لتصديره لكافة الدول الإسلامية التى تريد ، وبذلك نكون قد شجعنا المواهب واستغللنا الطاقات الشابة ، وفى الوقت نفسه تكون هذه صناعة وطنية نفخر بها أمام العالم !.

http://www.moheet.com/image/fileimages/2008/file163880/3_97_1135_45.jpg 
الفانوس الصينى يكسب 
أصبحت مصر محط قمامات العالم على كل الأصعدة حتى الفن ، وليس فقط المصنوعات التافهة الهزيلة التى نستوردها .
مصر التى كانت سلة الغذاء لامبراطورية كانت توصف بأنها الامبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس - وتم الكشف عن وثائق أن الاحتلال البريطانى خرج مديونا لحكومة مصر - أصبحت الآن الحيطة المايلة بتاع أى دولة عايزة تسوق منتجاتها ، كل ذلك بسبب الفكر الجديد والعبور للهاوية فكر الحزب الحاكم .
حسبنا الله ونعم الوكيل 
وللمزيد 

علاء عبد الرحمن

الرضا  بالظلم  من أهم  دواعى الذل والامتهان  ، والقيام بواجب رفع راية الحق والحقيقة واجب مقدس  تبناه الإسلام منذ ظهور، وحمله  النبى – صلىالله عليه وسلم -  ومن بعده الصحابة.

تبيين الحقيقة  فريضة شرعية وضرورة مجتمعية كى ينعم المجتمع بأبسط حقوقه. ومن هذا المنطلق أدعوكم  لتدشين حملة  على كل السائقين الجشعين الذين لا يرقبون فى أى مواطن إلّا ولا ذمة  بعنوان :

" من النهاردة  مش هركب  أربعات "
كل يوم  وبشكل مستمر وسافر  يمارس  سائقو سيارات الأجرة التعسف والتسلط  وفرض سياسة الأمر والواقع وسياسة اللى مش عاجبه ياخد عربية مخصوص او يمشى على رجله
يفرضون علينا أن نركب  أربعات على الكراسى  ونحن ننصاع ونطيع كأن على رؤوسنا البنادق والسكاكين فى حين لو تصدينا لتلك المهزلة لالتزم السائق وانضبط

كل يوم عندما نهمّ بالركوب نجلس داخل السيارة بالساعة يعتصرنا الحر ويذيبنا الانتظار  حتى تكتمل العربية عشان البيه السواق مش عايز يمشى إلا لما تكمل العربية  أربعات
وقد يكون السائق لا يعرف شئيا عن الأصول أو الأدب ويجعل من عربته علبة سردين آدمية
وقد تكون الطامة بأن يجبر رجلا على الجلوس رابعا بجوار امرأة
ولكم أن تتصوروا المشهد
هل هذا يرضى أحدا ؟
وبالطبع هذا لا يرضى الله  ؟
هل ترضاه لأختك أو زوجتك او أمك أو عمتك ... ؟!
ولكننا  نحن الذين صمتنا فتمادى السائقون فى إذلالنا
صمتنا  ففرضوا علينا أجرة غالية بحجة غلاء الجاز ومش عارف ايه
وبرغم أنهم فعلوا ما أرادوا إلا أنهم يمعنون فى إذلالنا وتكديرنا
كل هذا لأننا لم نتكلم
لم نطالب بحقنا فى  ركوب العربة ونحن مرتاحون
تجد الرجل الذى يجلس بجوار السائق يدفع مثلما ادفع يجلس فى أتم راحة و أنا أجلس  فى الكرسى أربعات كما الهمبورجر بين قطعتى خبز
ناهيكم عن الحر وما يفعله بنا
دعوتى هذه من أجل الحصول على حق بسيط نفقده من بين  حقوق كثيرة نتوق لها
لن تموت إن رفضت الجلوس 4 فى الكرسى
اخرج لعملك مبكرا حتى لا يضطرك السائق ويبتزك  ويجعل منك قطعة شطرنج يضعها أينما شاء .
قلِ الحق
وتذكر قول النبى – صلى الله عليه وسلم - :
" أفضل الجهاد كلمة حق  .... "

آليات الحملة  :
- ابدأ بنفسك ولا تركب أربعات
- ادع أصدقائك واجعلهم يمتنعون عن الجلوس أربعات
- قد يمتد الأمر لعمل إضراب عن ركوب أية عربة يصر سائقها على ملء الكراسى أربعات
- قد نكتب بعد الجمل التى تبين الحقيقة للناس وتحثهم على المطالبة بحقوقهم ويتم توزيعها على راكبى هذه العربات


وباقى الاقتراحات لكم

واعملوا....   إن بقيت مشاركتنا على صفحات الإنترنت مجرد كلمات لا تتجسد على أرض الواقع ، إذن فوجودنا  تضييع للوقت وإهدار للجهد والصحة
وبفضل الله أنا أطبق ما أقوله لكم الآن ، ولى كل يوم مع أى سائق تسول له نفسهم ابتزاز الركاب شأن وشأن وأتصدى له ، واجعل الركاب يشاركوننى هذه القضية حتى نجعل السائق يرضخ لنا

والحمد لله كل محاولاتى تنجح
فقط  ... نحتاج لمن يتكلم ويشرح للنا س
فقط ... ابدأ
فقط .... ضع قدم الآخرين على أول السلم وهم سيكملون من بعدك
جزاكم الله خيرا
أرجو التفاعل والبدء فى الحملة من اليوم
علاء عبد الرحمن


هذه خاطرة كتبتها منذ شهور أعبر فيها لمن هى فى خيالى ،عن أسفى واعتذارى لها عما بدر منى فى حقها .

أعرف أننى أسأت الأدب وتجاوزت الحد
أعرف أننى وصلت لأعلى درجات السخافة  عند الرد
أعرف أننى تخطيت كل قوانين اللياقة واللباقة

اعتذاراتى .. توسُلاتى 


ربما أكون غير مدرك لجسامة تصرفاتى
ولكن رحابة  قلبكم وسعة صدركم هى ملجأى وملاذى

اعتذاراتى .. توسُلاتى

أعتذر لأننى عاجز عن الاعتذار .. يا مولاتى  
يا نبض قلبى .. يا  سر حياتى

اعتذاراتى .. توسُلاتى

سر جمال الكون أن ترضى عنى مولاتى
أن تقبل منى - رغم عجزها – كلماتى

أن تعفو عن كثير زلاتى

أعتذر إليكم  بكل لغات العالم
بلغة العاشقين أعتذرُ
وبلغة الخاضعين  أعتذرُ
وبلغة المعترفين بخطئهم أعتذر
بكل لغات العالم المنطوقة والمسموعة أعتذر


وشفيعى الوحيد  عندكم هو قلبكم الرحيم 

علاء عبد الرحمن




تعيش مصر مرحلةً مهمة ودقيقة في تاريخها، تتطلب تحالف كل القوى الفاعلة في المجتمع؛ لتخليص الوطن من أزماته التي خلَّفها الفساد المتغلغل في كل القطاعات، والذي يجد في استمرار الطوارئ والتعذيب والتزوير بيئةً خصبةً للانتشار؛ وهو ما دفع بمصر لخطوات كثيرة للخلف، حتى تراجع دورها على المستويين الإقليمي والدولي، وأصبحت غير مؤثرة في كثير من القضايا التي تمثل لنا أمنًا قوميًّا، كما هو الحال في القضية الفلسطينية والأزمة العراقية، بل وحتى حماية مياه نهر النيل.

وعلى الصعيد الداخلي تزداد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية سوءًا يومًا بعد يوم؛ نتيجة تغول السلطة التنفيذية المدعومة بالقوة الأمنية على غيرها من السلطات، واعتبر النظام الحاكم نفسه مالكًا لشعب مصر ومقدراته.


هذه الأوضاع مجتمعة تتطلب من الشعب المصري- الرافض للاستبداد، والذي ضرب عبر تاريخه نماذج رائعة في مواجهة الظلم والفساد- المشاركة وتبني مطالب القوى السياسية التي تنادي بها جماعة الإخوان المسلمين ، والجمعية الوطنية للتغيير والدكتور محمد البرادعي والقوى المخلصة؛ وذلك من خلال التوقيع على المطالب السبعة التي اتفقت عليها كل هذه القوى. 


ندعوكم إلى التوقيع على بيان المطالب السبعة التي توَافَق عليها الإخوان المسلمون مع الجمعية الوطنية للتغيير، وباقي القوى الوطنية، والدكتور محمد البرادعي:

1-إنهاء حالة الطوارىء
 2- تمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها.
3- الرقابة على الانتخابات من قِبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي.
4- توفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين، وخاصة في الانتخابات الرئاسية.
5- تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية.
6- كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية؛ اتساقًا مع التزامات مصر طبقًا للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين.
7- الانتخابات عن طريق الرقم القومي، ويستلزم تحقيق بعض تلك الإجراءات والضمانات تعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور في أقرب وقت ممكن.

 شارك ... وقّع على المطالب السبعة من أجل مصر المستقبل 
اضغط هنا



علاء عبد الرحمن


الدكتور رفيق حبيب - ذاك القبطى المستنير- يتحدث فى مقال له على جريدة المصريون المستقلة عن حال الأقباط عند تطبيق الحل العلمانى، وكيف ستذوب الطائفة المسيحية ولن يكون لها أى ملامح أو معالم تعبر عن هويتها  وكذلك المسلمون، و عن حال الأقباط وحصولهم على الخصوصية المسيحية وذلك عند تطبيق الحل الإسلامى .

فكتب يقول  : 
" عندما يطرح الحل العلماني على المستوى السياسي في مصر، أو غيرها من الدول العربية والإسلامية، فيجب النظر للتداعيات الاجتماعية والسياسية لهذا الحل، لمعرفة الاختلافات الجوهرية التي تميزه عن الحل الإسلامي، خاصة وأن وضع النظام السياسي المصري، يمثل حالة غير مكتملة من العلمانية، نظرا لأن العلمنة تتم تدريجيا، لأنها تخالف الموروث الحضاري للمجتمع.

وفي كل حل أو تصور سياسي، تعرف الهوية أولا، لأن الدولة تقوم على أساس هوية تمثل الإطار الجامع للمجتمع الذي تحكمه الدولة. وفي الحل العلماني، تكون القومية هي الهوية التي تعرف المجتمع. والقومية تستند على افتراض عدم وجود تباين داخل المجتمع، لأن الدولة القومية، لا يمكن أن تحكم مجتمعا متعدد القوميات. كما أن الحل العلماني يستند إلى حصار دور الدين خارج المجال العام. لذا فإذا استكمل تطبيق الحل العلماني القومي في مصر، فإن تغييب الدين بالكامل عن المجال العام، يصبح ضرورة، حتى يتم إعلاء شأن القومية على حساب أي هوية أخرى. وتلك هي العلمانية الشاملة، والتي تستلزم غياب حضور الدين عن المجال العام. وفي مجتمع يغلب عليه التدين مثل المجتمع المصري، يصبح تغييب دور الدين له ثمن فادح على الجميع. لأنه يعني فصل كل القوانين عن أي أساس ديني، بما فيها قوانين الأحوال الشخصية، وهو ما يؤثر على تكوين الأسرة المسلمة والمسيحية، ويفك روابط الجماعة المؤمنة، سواء المسلمة أو المسيحية. ومن ثم يؤدي هذا إلى تفكيك روابط شعب الكنيسة، لأن تفكيك الأسرة المسيحية يؤدي إلى تفكيك الجماعة المسيحية ومن ثم تفكيك الكنيسة. كما أن تغييب الدين عن المجال العام، يسمح بتمدد حرية التعبير لتتجرأ على المقدس الديني، فلا يعود للدين قداسة في المجال العام، ولن تتوفر له الحماية القانونية. وهو ما يؤثر على الجماعة المسيحية بأكثر من غيرها، لأنها أقل عددا. وبهذا تفقد الجماعة المسيحية دور الكنيسة في حياتها، كما تفقد تميزها بقانون للأحوال الشخصية، وتفقد أي حماية قانونية لعقيدتها من الهجوم عليها. وفي الغالب سيؤدي هذا، نظرا لأن الجماعة المسيحية أقل عددا، إلى ذوبان الجماعة المسيحية في المجتمع، وتراجع وجود المسيحية في مصر.

ولكن الحل العلماني له صورة أخرى، وهي تلك المسماة بالعلمانية الجزئية، والتي لا تغيب الدين بالكامل من الظهور في المجال العام، وتسمح بظهور الرموز الدينية أو الحضور الديني في المجال العام، ولكن دون أن يكون للدين دور رئيس أو حتى فرعي في تنظيم المجال العام، أي لا يكون للدين حضور في التشريع أو في الدستور أو في النظام السياسي. وفي تلك الحالة سنجد أن الدين يتحول إلى جزء من تعريف الهوية، حيث يمثل مكونا من المكونات، وكأنه صفة توصف بها القومية. وفي هذه الحالة سوف توصف القومية المصرية العلمانية بالإسلام، حيث أن أغلبية المجتمع مسلم. وعندما يكون الدين جزء من الهوية القومية، نجد الدولة تحاول الحفاظ على الملمح الديني المميز للأغلبية في الصورة العامة للمجتمع والدولة. وبهذا يصبح وجود الدين شكليا، ولكنه يصبح جزءا من تعريف الهوية. وهنا تجد الجماعة المسيحية أن هويتها الدينية تمثل عائقا أمام اندماجها في تعريف القومية السائد، وتشعر بتغييب هويتها الدينية، ومحاولة حصارها أن تنحيتها، حتى تبدو الهوية العامة متجانسة. فالدولة القومية –كما قلنا- لا تعرف التعدد، لأنها تمثل نمطا واحدا سائدا، فيصبح أي نمط آخر ليس فقط متنحي، بل مطلوب إعادة تنميطه حتى يتجاوب مع النمط العام الذي تمثله الدولة. فيصبح ظهور الإسلام مرتبطا بإظهار الهوية القومية للدولة، وتغييب ظهور المسيحية مرتبطا بتأكيد تجانس المجتمع. وفي هذه الحالة لا يتمتع الدين بأي غطاء قانوني لحماية أحكامه، سواء بالنسبة للمسلم أو المسيحي. ويضاف لذلك، أن التميز الديني للجماعة المسيحية يصبح عائقا أمام دورها في المجتمع. وإذا أظهرت الجماعة المسيحية هوية قومية تعتمد على تميزها الديني، تصبح أقلية ثقافية وحضارية، وتخرج عن إطار القومية المصرية السائدة، والتي تتضمن المكون الإسلامي، مما يحول الجماعة المسيحية من أقلية عددية، إلى أقلية ثقافية حتى وإن كانت ضاربة في القدم تاريخيا، ويقل دورها في المجتمع ويهمش.

وفي المقابل قام الحل الإسلامي على أسس مختلفة، حيث جعل المرجعية العليا للشريعة الإسلامية بوصفها نظاما للقيم والمبادئ والأحكام، وسمح للجماعة المسيحية بالحفاظ على هويتها الدينية الخاصة، وأعطاها الحق في التصرف في شئونها الخاصة المرتبطة بالعقيدة والعبادة والأحوال الشخصية، مما يسمح لها بالحفاظ على هويتها. وهو ما يؤدي إلى حماية تميز الجماعة المسيحية، ويحميها من الذوبان. وفي نفس الوقت أسست الشريعة الإسلامية لبناء الأمة، والتي تقوم على الجماعة المسلمة، والجماعات الأخرى التي تعيش معها، كأمة واحدة. بحيث يصبح الكل ملتزما بالقيم العليا للنظام العام، والمستمدة من الشريعة الإسلامية، مما يجعل الكل شركاء في الدولة والأمة، وفي المجتمع والوطن. وتحتكم الجماعة المسيحية لشريعتها في شأنها الخاص، وتحتكم للشريعة الإسلامية في الشأن العام. وهذا النظام حافظ على التنوع في إطار الوحدة، فالتنوع تحقق بوجود بناء مؤسسي خاص للطائفة المسيحية، يدير شأنها الخاص بالعقيدة والعبادة والأحوال الشخصية، والوحدة تحققت داخل إطار التزام الجميع بالقيم العليا المستمدة من الشريعة الإسلامية.

وهنا يتضح الفرق بين الحل العلماني والحل الإسلامي، فالحل الإسلامي يتيح للجماعة المسيحية الحفاظ على خصوصيتها، وعلى حقوقها الدينية، أي أنه يحفظ حق الدين. أما الحل العلماني فهو يذيب الجماعة المسيحية مع الجماعة المسلمة، إما في إطار لا ديني بالكامل، أو إطار قومي له مكون إسلامي. ففي الحل العلماني لا مجال لخصوصية الجماعة المسيحية، ولا مجال لوجود شأن خاص بالمسيحيين، ولا مجال لوجود مؤسسة مستقلة ترعى الشأن المسيحي الخاص، بعيدا عن القوانين العامة والنظام العام. فالحل العلماني يهدر حق الدين، ويدعي الحفاظ على حق الإنسان. "

د. رفيق حبيب   |  20-07-2010 23:28 
علاء عبد الرحمن

تشير الإحصاءات إلى أن 20 ألف من الأمريكيين يعتنقون الإسلام سنويا، التقرير التالي بثته قناة روسيا اليوم، وتشاهد فيه لقاءات مع مسلمين قدامى وجدد والمشكلات التي تواجههم في أمريكا والأسباب التي دعتهم لاعتناق دين يواجه كل يوم حملات ضده.

علاء عبد الرحمن

تقوم شركة جوجل بالتصويت لتسمية فلسطين أو إسرائيل والمطلوب التصويت
لفلسطين بأكبر عدد من الأصوات .
http://www.israel-vs-palestine.com/PS/EN
 

رجاءً انشرها من أجل فلسطين

قم بالنقر علي علم فلسطين

ثم انتظر حتي تظهر صفحة وأدخل الحروف الموجودة ثم اضغط لتأكيد التصويت...........
علاء عبد الرحمن
علاء عبد الرحمن



http://up.arab-x.com/Jan10/hb987274.jpg

أشتاق إلى وجودك بجوراى
كاشتياق الزهر لحبات الندى
كاشتياق الظمآن لقطرة ماء
أشتاق إلى وجودكِ
أشد من اشتياقى لرؤية الصبح وهو يتنفس

http://www.r15r.com/data/media/121/m1a2n34.jpg

فبدونك أضل الطريق
أحس بأنى غريق
تغوص قدماى فى رمال الأزمات
وبدونك  أشعر بالشتات
أشعر بأن الدنيا كسمّ الخياط
وأتيه فى دروبها الوعرة
بلا أنيس أو جليس
****
http://2.bp.blogspot.com/_IwNjRHkg19Q/SkYKATtscyI/AAAAAAAACKA/i3m-fjhN6yU/s400/images66.jpg
قد أقسو عليكِ بكلماتى
قد تجرحكِ تصرفاتى 

http://www.alanan.net/images2/dove1.jpg
ثم أنت تمنحيننى سماحكِ
وتنعمين علىّ برضاكِ
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=746265&d=1234940766
فتشرق فى وجهى الدنيا
وتصحو طيورها
وتزهو زهورها
وتكتسى الحياة باللون الوردى
ويضىء شعاع الشمس الذهبى
فأنتِ أنتِ ولا سواك
ولا بديلَ لى إلاك

***
http://aljoman.files.wordpress.com/2009/05/d98522.jpg
ربااااه ...
بحق دعوات الأبرار
ومناجاة المستغفرين بالأسحار
اكتبها قدرى
واكتبنى قدرها
علاء عبد الرحمن

 http://www.shobiklobik.com/forum/data/201019141258_006S051KHju.jpg
بدأت القصة عندما رآها وأُعجب بها وشعر أنها هى التى لطالما حلم بها طيلة الفترة الماضية ... 
وعندما غابت عن نظره تمنى لو رآها مرة ثانية ... و سرعان ما قررــــ وذهب لخطبتها ... وتمت وكان أسعد الناس فى هذا الكون ... وشعر ببشاشة وجهها تملأ حياته وتغمره بالسعادة ... شعر وكأن هذه الدنيا لم تبتسم له إلا فى هذا اليوم.... وكأنه وُلد من جديد .. ... أحبها وأحب كل من تحبه .... .

http://www.tbeeb.com/ph/files/1/health_topics/Sleepwalking.jpg

كان يسمع صوتها فى أذنيه ... كان يراها فى نومه .... فى يقظته.... فى عمله... فى سفره...كانت عيناها لاتفارق عينيه مهما بعدت المسافات بينهما ...مهما طالت الأيام...كان حينما ينظر إلى السماء ويرى عيونها تتلألأ تلألؤ النجوم فيها... وعندما ينظر للبحر يجد وجهها البشوش يبتسم إليه .. .ولأول مرة فى حياته يشعر بمعنى الحب  

http://www.moheet.com/image/64/150-200/648088.jpg

كان حينما يكتب إليها ... يمسك بالقلم والورقة أمامه ويمكث لا يدرى ماذا يكتب؟؟؟!!! حتى أن القلم كان يحتار لحيرته... وعندما يكتب لم يكن قلمه ولايديه ولا عقله بل كان قلبه هو الذى يملى عليه كلمات هى من أعذب الكلمات وأروعها، وعندما ينتهى من كتابة خطابه....يقف مندهشا أمام هذه الكلمات كيف له أن يكتبها ولم يتصور أن يكتب مثلها فى يوم من الأيام.
عاش فى رومانسية رائعة كان يراها فى البيت، لكن لم تكن تسنح لهما الفرصة للكلام إلا بلغة العيون فكان يحس بالضيق عندما تكون أمامه ولايستطيع أن يتحدث إليها أو  يحكى لها عما فى قلبه من شوق إليها ...ولكن ومع الانتظار الطويل جاءت لهما الفرصة... وخرج معها ساعة لقضاء حاجة لها ومعه هدية لها وكان لأول مرة فى حياته يخرج مع امراة ....كان سعيدا جدا وقضى معها وقتا جميلا مع ضيق هذا الوقت..........

هذه قصة أرسلها لى أحد أصدقائى 
ولروعتها وضعتها على مدونتى
علاء عبد الرحمن
المثل الشعبى اللى بيقول : " اللى مالوش كبير يشترى له كبير " 

ونحن فى مصر  منذ 30 سنة مش لاقيين كبير  نشكتى له ولا حتى نفوضه فى قضايانا 

لأن الموجود أو بمعنى أصح الموجودين على اعتبار إن مش بيحكمها  واحد بس دى شلة  مع بعض  بيقسموا تركة مصر على نفسهم  
زى ما تكون عزبة بابا الباشا

فأنا فى ظل الهوجة دى والمعمعة  عمال ابص فى وش  المصريين مش لاقى كبير ليا اتعكز عليه 

لكن لما بصيت برة  خارج مصر لاقيت رجالة  وناس كبيرة تقدر تقول 

يا سلام  ... اهى  دى الرجولة  ولا بلاش  


وبعديها قررت مين هيكون كبيرى 

وانا خلاص  عرفت كبيرى مين 

ولو انت عايز تعرف مين كبيرك  بحق وحقيقى  تعال  اقولك كبيرك مين 


النسران  اللذان  أمامك فى  هذه الصورة  

رجب طيب أردوغان ............  تركيا

ومحمود أحمدى نجاد ............ إيران  


http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/11/8/1_950864_1_34.jpg 


واللى  مش عاجبه يورينى نفسه 

 


علاء عبد الرحمن
نعرف جميعا أن ديننا حضنا على نبذ الفُرقة والخلاف المذموم الذى يؤدى فى النهاية إلى التشرذم والتمزق والتناحر .
ولكنّ الصحافة فى مصر لا تلقى بالا لهذا، فهى تريد المكسب حتى ولو على حساب الترابط بين المسلمين والأشقاء


جريدة اليوم السابع تقريبا هى الجريدة الوحيدة التى تتبع أخبار المنتخب الجزائرى وتأتى لنا بكل نوادره وبكل ما يمت له بصلة خصوصا بعد مباراة أم درمان .

مثل هذا الخبر الذى حاز على عشرات التعليقات حتى وصل عدد التعليقات إلى 168 تعليقا حتى كتابة هذه الكلمات :

4 لاعبين بقائمة الـ"خضر" لم يستنشقوا هواء الجزائر.

ومن قبله خبر عن حار المرمى " شاوشى فوزى " وهو جالس على البحر ومعه امرأتان .

ايه الفايدة اللى بتعود علينا مش عارف من الأخبار دى ؟

والذى يستوقفنى أن التعليق من قِبل قراء الجريدة على أخبار منتحب الجزائر يصل عدده إلى مئات التعليقات وتجد الشماتة والشتائم والكلمات الجارحة من المعلقين

أخبار عادية جدا لا تقدم ولا تؤخر إن كانت الجردية تمارس عملا مهنيا حقا

ولكنه يقدم كثيرا إن كانت الجريدة تريد الترويج وكسب عدد زوار أكبر خصوصا من مصر

لو قارنتم كم التعليقات على أخبار منتخب الجزائر بكمّ التعليقات على أخبار أخرى تخص أية قضية أخرى تكون الغلبة حتما لأخبار منتخب الجزائر


لماذا اللعب على وتر الفتنة بين البلدين ؟

هل جريدة اليوم السابع تحتاج لمثل هذه الأخبار السامة لتكسب ؟ الواقع يقول : لا ، فالجريدة من أشهر الجرائد المستقلة فى مصر لاسيما على الشبكة الدولية للمعلومات " الانترنت " .

إذن، فلماذا مثل هذه الأخبار ؟

حقيقةً ، أتعجب من هذه الممارسات التى تبعد كل البعد عن المهنية والاحترافية

أليست جريدة المصرى اليوم موقعا خبريا ؟ ، لماذا لا يهتم بمثل هذه الأخبار ؟!!!

وكذلك الجزيرة و البى بى سى والقدس العربى وغيرها وغيرها من الجرائد والمواقع

لماذا تهتم اليوم السابع بأخبار تضر ولا تنفع،

تضر بالأخوة بين البلدين وتنفع عدوا كالصهاينة ؟


وكم فى مصر من المبكيات ؟

وأخيرا ... اتقى الله يا جريدة اليوم السابع
علاء عبد الرحمن
الخبر اللى هقوله بيفكرنى برجاء الجداوى فى مسرحية " الواد سيد الشغال " وهى بتقول :
يا شماتة أبلة ظاظا فيا

هو دة دلوقتى لسان حال كل إعلامى فاسد ومعندوش لا دم ولا دين وساهم فى تأجيج نار الفتنة بين الشعب الجزائرى والمصرى

نفسى أشوف شكل واحد فيهم وهو بيسمع الخبر دة 



رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم -فيفا- جوزيف بلاتر
  
" أصدر الاتحاد الدولى لكرة القدم العقوبات "بتغريم الاتحاد المصرى 100 ألف فرنك سويسرى على خلفية المواجهات بين مصر والجزائر ، مع نقل مباراتين للمنتخب المصرى خارج مدينة القاهرة إلى أى مدينة تبعد 100 كيلو متر..

حيث تعد العقوبات مخففة بعد مجهودات هانى أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة وعضو المكتب التنفيذى بالفيفا.

هذه العقوبات جاءت على خلفية شكوى الجانب الجزائرى من تعرض أتوبيس منتخبه للاعتداء بالحجارة من جماهير مصرية قبل مباراة 14 نوفمبر التى أقيمت بالقاهرة فى تصفيات كأس العالم 2010 وفشل سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى فى تقديم دليل براءة الجانب المصرى. "


يعنى نحمد ربنا كمان على كدا

وأكيد كل واحد فيهم بيقول فى نفسه :
يا شماتة أبلة ظاظا فيا

وطبعا انتم عارفين مين أبلة ظاظا ومش هتسألوا زى عادل إمام فى المسرحية

يا رب بقى نتبط ونشوف ونعرف مقامنا كويس

ونعرف إن احنا اللى كنا همج فى الأول مش هما


واظن سويسرا مش هتكون بتكره مصر هى كمان

عشان نتهمها بالخيانة والتآمر على مصر


وسؤال أخير اختم به

هم الـــ 100 ألف فرنك يطلعوا كام بالمصرى ؟

وياسلام لو واحد من اللى كانوا بيشتموا فى الجزائر هو اللى يرد

يبقى فُلّة
علاء عبد الرحمن
فاروق جويدة  كان عنده ألف حق وحق  عندما قال  : هذه بلاد  لم تعد  كبلادى 
دماء المصريين ضاعت سدى 
هيبة  المصريين  تكسرت وتهشمت على  صخرة الخيانة لدماء الشهداء 
فى 67 و 73 




علاء عبد الرحمن



بقلم الدكتور :حسن يوسف الشريف – يقظة فكر

لا ينكر أي باحث عربي جاد مدى التراجع والفوضى والتخبط الذي تعيشه النظم العربية وعلى كل المستويات العلمية والإعلامية والاقتصادية والاجتماعية سواء على مستوى الداخل العربي أو على المستوى الخارجي . 
لقد وصل وضع النظم العربية إلى اهتمامهم فقط بالخطر الداخلي والمتمثل في حركات الإصلاح الوطنية بينما تغض النظر عن المخاطر الخارجية التي تهددها وخاصة قوى الهيمنة على الشرق الأوسط والمتمثلة في المشروع الصهيوأمركي والذي يستخدم كل وسائله للقضاء على أي حراك وطني يساهم في إحداث نهضة عربية حقيقية.
لقد أصبح واضحاً للمراقبين أن معظم النظم العربية وصلت إلى درجة عالية من التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية والمخابراتية الأمريكية والإسرائيلية وعلى حساب مصالحنا العربية وهذا هو النهاية في الوصول إلى قمة التبعية لهذا الأخطبوط الصهيوأمركي.
إن النظم العربية وبلا استثناء لا تحسن التعامل مع شعوبها إلا بالوسائل القمعية (الأمنية والعسكرية) ، وهي الوسائل التي قامت في الأصل للحفاظ على أمن الوطن ضد المخاطر الخارجية.. إنهم يستخدمون كل وسائل القهر مع شعوبهم، تماماً مثل ما يتعامل قوات الاحتلال مع الشعوب المحتلة. 
لذلك فهم دائماً حريصون على إجهاض أي حركة وطنية للإصلاح وإن كان التاريخ يعدها من كبرى حركات التحرر الوطني… وهل ينكر باحث جاد أن حركة الإخوان المسلمين التي أسسها الإمام ” حسن البنا ” قد قامت وفي وقت واحد بمقاومة الاحتلال الصهيوني في فلسطين والاحتلال البريطاني على طول مدن القناة في مصر، وحتى أشد خصومهم بعد الوصول إلى الحكم يعترف لهم بذلك ” جمال عبد الناصر ” فماذا كان جزاؤهم بعد الثورة وإلى الآن ؟!.
وبناء على ما سبق فإن النظم العربية وقد أصبح واضحاً لكل ذي عقل أنها على علاقة قوية جداً بأعداء الأمة التاريخيين – إسرائيل وأمريكا – وعلى علاقة سيئة جداً مع شعوبهم والواضح أنهم رافضون للحوار مع حركات الإصلاح الوطنية. 

لذا فلابد من مراجعة للوسائل والأهداف التي تستخدمها الحركات والأحزاب الوطنية في سعيها لإنقاذ الشعوب العربية من التبعية لأعدائها التاريخيين وهم مجمع الشيطان الصهيوأمركي
ونحن نرى أن الاستقواء بالخارج لإزالة النظم الاستبدادية هو كمن استجار من الرمضاء بالنار وهذا هو الواضح من التجربة العراقية واستعمار أمريكا للعراق بعد تدمير أعادها لما قبل التاريخ. وهنا نحتاج إلى فصل المقال في الإشكاليات التي تقف أمام حركات الإصلاح الوطنية ” أحزاب – جماعات “. إذا كانت النظم لن تسمح لنا بالعمل الجاد للإصلاح ولن تسمع لنا معها بالحوار والشفافية، ولن نستقوى بالخارج أبداً ضد أوطاننا، وإذا طبقنا بعض وسائل التعبير عن الإصلاح مثل التظاهر أو التجمعات أو العصيان المدني فسيسحقوا كل هذا، فهل معنى هذا أن نسكت حتى يطلبوا منا الذهاب للحوار معهم؟ وهذا لن يحدث لأنهم مصرون على تجاهل كل الحقائق التي تكشف الفساد الإداري والسياسي والاقتصادي!!. وهل معنى هذا أن نسكت لحفظ أرواحنا وأرواح الناس؟.. إنه لابد من تقديم التضحيات مهما كانت من أجل الإصلاح والتنمية الناجحة والتحرر من التبعية الأمريكية. 
وهنا ملاحظات يمكنها أن تساهم في اختيار الأفكار الإصلاحية لأوطاننا العربية :-
1- أننا في مقاومة الاستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي كانت هناك مرحلتين الأولى المقاومة وتقديم التضحيات. والثانية الاستقلال وتحقيق الأمنيات. فهاهنا أيضاً لابد من مرحلة طويلة في تقديم التضحيات بلا ملل ولا كلل ولا ضعف ولا تراجع مهما طالت الفترة فالنظام العربي لا يكتفي باستخدام قوى الأمن الداخلي فقط في قمع المعارضة بل جيوشه في الحقيقة ليست مرصودة لتحرير القدس والأقصى وفلسطين المحتلة بل هي مرصودة لقمع أي حركة جادة تعمل من أجل الإصلاح الوطني فقد رأيناهم عند دخول القوات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى وقتل المصلين ومنع الصلاة فيه، وبناء كنيس يهودي على بعد أمتار من المسجد الأقصى ولم يفعلوا شيئاً، ونفس السلوك فعلوه في ضم إسرائيل للمسجد الإبراهيمي بالخليل ومسجد بلال بن رباح ببيت لحم ولم يفعلوا شيئاً!!. 
2- أن سلوكنا في مقاومة الاحتلال يختلف عن سلوكنا في مقاومة هؤلاء الطغاة والمستبدين الفاسدين الذين يحكمون بلادنا برغم أن سلوكهم في تعاملهم مع شعوبهم – كما قلنا مراراً- هو نفس تعامل قوات الاحتلال مع الشعوب التي تحتلها. إلا أننا يجب ألا نستخدم السلاح مع حكوماتنا المستبدة لأن رجال جيوشها وأمنها هم من أبناء الوطن ويعانون مثلما نعاني وربما مع استمرار مناهضتهم وحربهم ضد حركات الإصلاح يعلنون انضمامهم إليها مهما كلفهم ذلك من تضحيات، وذلك بعد أن يتبين لهم مدى حرص المعارضة على تقدم الوطن وأمنه وأستقراره. 
3- أن ثقافتنا العربية قد علمتنا أن أجر التضحية في مواجهة الخطر الخارجي هو نفس أجر التضحية في مواجهة الاستبداد الداخلي، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:” سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله”.. فحمزة استشهد في مقاومة خطر خارجي في “غزوة أحد” التي اقتحمت فيها جيوش الأعداء حدود الدولة الإسلامية، بينما الثاني استشهد في سبيل الإصلاح الداخلي رغم أن سلاحه كان هو الكلمة فقط فهو في درجة سيد الشهداء حمزة.
علاء عبد الرحمن
علاء عبد الرحمن


بوستر الدعاية لحفل حماقى فى جامعة عين شمس

فى مصر بلدى الأوضاع مقلوبة دائما ، قد تكون تريبت على أن الحرامى مصيره السجن ولكن عندنا تجد الحرامى وزيرا أو رجل أعمال مشهور ، أوتربيتَ على ان العرى والخلاعة من الأشياء التى تمقتها الفطرة البشرية السليمة قبل الشرع ، أما فى بلدنا الجميل تجد العرى فنا والخلاعة إيحابية وسيرا على طريق التطور والتحضر .
ففى جامعة عين شمس خرج علينا نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب ليعلّمنا كيف تكون الإيجابية الصحيحة على طريقة حكومة الحزب الحاكم
قال : نحن نريد شبابا إيجابيا بدلا من الإضرابات " ويقصد بالإضرابات شباب 6 أبريل .
ولكى يعلمنا الإيجابية صج الصح قرر إقامة حفل غنائى لـــ" محمد حماقى " - وكان موعد الحفل الثلاثاء الموافق 6 أبريل حتى نفهم لماذا ذكر كلمة " شباب إضرابات " ،وهذا هو اليوم السنوى الذى يدعو فيه شباب الحركة الشعب المصرى للإضراب - وفى هذا الحفل يختلط الحابل بالنابل والشباب بالنبات ولا تعرف مين مع مين ومين رايح فين ( يعنى من الاخر كله بيبقى سلطة ) . وليست هذه المرة الأولى التى يأتى فيها " حماقى " للجامعة ليحيى حفلا .

بدأ حماقى الحفل بجملة تدل على طبيعة ما يحدث من مهازل يندى لها الجبين ، قال : مش عايزين تعرض للبنات .


خناقات وضرب


وناس اغمى عليها

إذن فهذه هى الإيجابية التى تريدها لنا الحكومة وتلك هى السلبية – من وجهة نظر الحكومة - التى اختارها هؤلاء الشباب المناضل من أجل حقه وحق باقى المصريين الغلابة
الإضرابات يا سادة ( أو السلبية كما يسميها عملاء الحكومة فى الجامعات ) هى التى جعلت عمال المحلة ينالون حقوقهم
وهى الآن تعيد أو قل تدق ناقوس الخطر على رأس كل فاسد كى تعود الحقوق المهضومة وتجبر المسئول الحكومى المتعنت أيا كان اسمه أو شكله على الخضوع لمطالب المضربين أو المعتصمين .
وهنا أردت فقط أن أقارن بين الإيجابية الحقيقة وبين الإيجابية العوراء عند الحكومة ، فالإيجابية الحقيقة هى التى يقوم بها كل مناضل من إضرابات ووقفات احتجاجية واعتصامات من أجل استرداد الحقوق المنهوبة .
هذه هى الإيجابية الحقة وليس إيجابية حماقى كما يريدها مسئول الجامعة .
وفى النهاية سأقول ما قاله القنان " وجدى العربى " فى فيلم " احنا بتوع الأتوبيس " :
وشرفك يابلدى سحاية وتعدى ، دا احنا ياما خدنا منك فيها ايه لو يوم نديكِ .


علاء عبد الرحمن
 شكك الكثيرون فى البرادعى  ونأح عليهم عرق الوطنية فجأة  واتهموه بالعمالة وأنه مدعوم من العم  سام على أساس أن من يقول ذلك من الشرفاء المخلصين الذين ليس له أى صله بالكيان الصهيونى وليس بالعم سام فقط ، أمثال رجالات الحزب الحكام .

نبرة الوطنية الزائفة (أبواق النظام ) لا  تأتى إلا مع إحساس  أصحاب السلطة بتزحزح البساط من تحت أرجلهم فيتخذون من الوطنية والانتماء وحب البلد  عباءة يرتدونها لتشويه صورة كل من يريد تغيير وجوههم العكرة وصورتهم المخيفة الممسوخة من كثرة الفساد والاستبداد وأكل أموال الشعب بالباطل .

فها هو البرادعى جاء  ليفتح لنا طاقة النور التى  هى فى الوقت نفسه سر دمار وكر الخفافيش التى لطالما امتصت دماء ودماء من شرايين المصريين .

البرادعى أمل حقيقى ولابد  أن ندعمه  ؛ لأننا  إن لم ندعمه  فسنخسر الحاضر والمستقبل  وإن دعمناه  ولم ينصفنا فستكون محاولة استحقت منا التعب  لأننا فى الواقع  خاسرون فعلا للحاضر والمستقبل

فالأفضل لنا أن نخسر بعد محاولة  خير من أن نخسر ونحن نستجدى حقوقنا  من جبابرة لا يعرفون معنى الحق أو الحقوق  .



وهنا بيان الدكتور البرادعى الصادر عن الجمعية الوطنية للتغيير 
https://www.taghyeer.net/