أشتاق إلى وجودك بجوراى
كاشتياق الزهر لحبات الندى
كاشتياق الظمآن لقطرة ماء
أشتاق إلى وجودكِ
أشد من اشتياقى لرؤية الصبح وهو
يتنفس
فبدونك أضل الطريق
أحس بأنى غريق
تغوص قدماى فى رمال الأزمات
وبدونك أشعر بالشتات
أشعر بأن الدنيا كسمّ الخياط
وأتيه فى دروبها الوعرة
بلا أنيس أو جليس
****
قد أقسو عليكِ بكلماتى
قد تجرحكِ تصرفاتى
ثم أنت تمنحيننى سماحكِ
وتنعمين علىّ برضاكِ
فتشرق فى وجهى الدنيا
وتصحو طيورها
وتزهو زهورها
وتكتسى الحياة باللون الوردى
ويضىء شعاع الشمس الذهبى
فأنتِ أنتِ ولا سواك
ولا بديلَ لى إلاك
***
ربااااه ...
بحق دعوات الأبرار
ومناجاة المستغفرين بالأسحار
اكتبها قدرى
واكتبنى قدرها
علاء عبد الرحمن
بدأت القصة عندما رآها وأُعجب بها
وشعر أنها هى التى لطالما حلم بها طيلة الفترة الماضية ...
وعندما غابت عن
نظره تمنى لو رآها مرة ثانية ... و سرعان ما قررــــ وذهب لخطبتها ... وتمت
وكان أسعد الناس فى هذا الكون ... وشعر ببشاشة وجهها تملأ حياته وتغمره
بالسعادة ... شعر وكأن هذه الدنيا لم تبتسم له إلا فى هذا اليوم.... وكأنه وُلد من جديد .. ... أحبها وأحب كل من تحبه .... .
كان يسمع صوتها فى أذنيه
... كان يراها فى نومه .... فى يقظته.... فى عمله... فى سفره...كانت عيناها
لاتفارق عينيه مهما بعدت المسافات بينهما ...مهما طالت الأيام...كان حينما
ينظر إلى السماء ويرى عيونها تتلألأ تلألؤ النجوم فيها... وعندما ينظر
للبحر يجد وجهها البشوش يبتسم إليه .. .ولأول مرة فى حياته يشعر بمعنى الحب
كان حينما يكتب إليها ... يمسك بالقلم والورقة أمامه ويمكث لا يدرى
ماذا يكتب؟؟؟!!! حتى أن القلم كان يحتار لحيرته... وعندما يكتب لم يكن قلمه
ولايديه ولا عقله بل كان قلبه هو الذى يملى عليه كلمات هى من أعذب الكلمات
وأروعها، وعندما ينتهى من كتابة خطابه....يقف مندهشا أمام هذه الكلمات كيف
له أن يكتبها ولم يتصور أن يكتب مثلها فى يوم من الأيام.
عاش فى رومانسية
رائعة كان يراها فى البيت، لكن لم تكن تسنح لهما الفرصة للكلام إلا بلغة
العيون فكان يحس بالضيق عندما تكون أمامه ولايستطيع أن يتحدث إليها أو
يحكى لها عما فى قلبه من شوق إليها ...ولكن ومع الانتظار الطويل جاءت لهما
الفرصة... وخرج معها ساعة لقضاء حاجة لها ومعه هدية لها وكان لأول مرة فى
حياته يخرج مع امراة ....كان سعيدا جدا وقضى معها وقتا جميلا مع ضيق هذا
الوقت..........
هذه قصة أرسلها لى أحد أصدقائى
ولروعتها وضعتها على مدونتى
علاء عبد الرحمن
المثل الشعبى اللى بيقول : " اللى مالوش كبير يشترى له كبير "
ونحن فى مصر منذ 30 سنة مش لاقيين كبير نشكتى له ولا حتى نفوضه فى قضايانا
لأن الموجود أو بمعنى أصح الموجودين على اعتبار إن مش بيحكمها واحد بس دى شلة مع بعض بيقسموا تركة مصر على نفسهم
زى ما تكون عزبة بابا الباشا
زى ما تكون عزبة بابا الباشا
فأنا فى ظل الهوجة دى والمعمعة عمال ابص فى وش المصريين مش لاقى كبير ليا اتعكز عليه
لكن لما بصيت برة خارج مصر لاقيت رجالة وناس كبيرة تقدر تقول
يا سلام ... اهى دى الرجولة ولا بلاش
وبعديها قررت مين هيكون كبيرى
وانا خلاص عرفت كبيرى مين
ولو انت عايز تعرف مين كبيرك بحق وحقيقى تعال اقولك كبيرك مين
النسران اللذان أمامك فى هذه الصورة
رجب طيب أردوغان ............ تركيا
ومحمود أحمدى نجاد ............ إيران
واللى مش عاجبه يورينى نفسه