أعيش فى بلدى كما الغريب ، أشعر بأن
الوطنية لهذا البلد بدأت تخفت فى
صدرى جراء ما يحدث لنا من هذا النظام الفاشى النازى
الاستبدادى ، قل ما تشاء من الأوصاف
التى تعبر بصدق عن واقعنا نحن المصريين
المتبهدلين على أرضهم ووسط جمهورهم
ولكن بعد أن سمعت هذا الخبر دب الأمل بداخلى مرة
اخرى وأحسست بقروب الانفراجة ودنونا نحن المصريين من عالم البشر الحقيقيين الذين
يعيشون فى مختلف بلدان العالم ، ينعمون
بالحرية والمستوى المعيشى العالى والمستوى
العلمى المتقدم والصحى والسياسى
بعد أن سمعت نبأ وصول الدكتور الدكتور محمد البرادعى أستاذ القانون الدولى والمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية غدا الجمعة 19 فبراير
تمام الساعة 3 عصرا .
الكل يحدوه الأمل لفجر يوم نستنشق
فيه عطر الحرية عطر الإحساس بكوننا بنى
آدمين يعيشون على أرض وتحت سماء
أمنى نفسى بذلك اليوم الذى ننتخب فيه
من نريد طبقا لمعايير الكفاءة والنزاهة وبكل حرية
دون اى تزوير أو تسويد للبطاقات الانتخابية أو شراء أصوات الناخبين .
أمنّى نفسى بمستوى معيشى أفضل يوفر
لنا كشباب كافة الفرص لتحقيق ذاتنا وطموحاتنا بعدا عن استحواذ رجال الأعمال على كل مقدرات
البلد وثرواتها ، وبعيدا عن الفساد
الإدراى والرقابى بالدولة والتظبيط من تحت
الترابيظات وبيع الأراضى ببلاش لرجال
الأعمال وسرقة أموال الشعب بالملايين ، وعلاج الوزراء المأنتخين على حساب نفقة
الدولة من دم الشعب وحرمان المواطن الغلبان من حتى العلاج من فلوسه اللى بتتسرق
المسماه نفقة الدولة
معقولة ممكن نبقى
زى باقى العالم المحترم
بنقى ناس بنلبس كويس ، وبنشرب كويس ، وبناكل كويس ،
وبنختار اللى بيحكمونا زى باقى الناس فى
كل العالم المحترم
حد يقول لى : اة معقولة
أصل بصراحة مش مصدق
هل يكون البرادعى هو المصرى
المنتظر ليخلص الناس من أنياب الفساد والاستبداد ؟
سؤال تجيب عنه الأيام القادمة
0 تعليقات
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)