الرضا بالظلم
من أهم دواعى الذل والامتهان ، والقيام بواجب رفع راية الحق والحقيقة واجب
مقدس تبناه الإسلام منذ ظهور، وحمله النبى – صلىالله عليه وسلم - ومن بعده الصحابة.
تبيين الحقيقة فريضة شرعية وضرورة مجتمعية كى ينعم المجتمع بأبسط
حقوقه. ومن هذا المنطلق أدعوكم لتدشين حملة
على كل السائقين الجشعين الذين لا يرقبون فى أى مواطن إلّا ولا ذمة بعنوان :
" من النهاردة مش هركب
أربعات "
كل يوم وبشكل مستمر وسافر يمارس
سائقو سيارات الأجرة التعسف والتسلط
وفرض سياسة الأمر والواقع وسياسة اللى مش عاجبه ياخد عربية مخصوص او يمشى
على رجله
يفرضون علينا أن نركب أربعات على الكراسى ونحن ننصاع ونطيع كأن على رؤوسنا البنادق
والسكاكين فى حين لو تصدينا لتلك المهزلة لالتزم السائق وانضبط
كل يوم عندما نهمّ بالركوب
نجلس داخل السيارة بالساعة يعتصرنا الحر ويذيبنا الانتظار حتى تكتمل العربية عشان البيه السواق مش عايز
يمشى إلا لما تكمل العربية أربعات
وقد يكون السائق لا يعرف شئيا
عن الأصول أو الأدب ويجعل من عربته علبة سردين آدمية
وقد تكون الطامة بأن يجبر رجلا
على الجلوس رابعا بجوار امرأة
ولكم أن تتصوروا المشهد
هل هذا يرضى أحدا ؟
وبالطبع هذا لا يرضى الله ؟
هل ترضاه لأختك أو زوجتك او
أمك أو عمتك ... ؟!
ولكننا نحن الذين صمتنا فتمادى السائقون فى إذلالنا
صمتنا ففرضوا علينا أجرة غالية بحجة غلاء الجاز ومش
عارف ايه
وبرغم أنهم فعلوا ما أرادوا
إلا أنهم يمعنون فى إذلالنا وتكديرنا
كل هذا لأننا لم نتكلم
لم نطالب بحقنا فى ركوب العربة ونحن مرتاحون
تجد الرجل الذى يجلس بجوار
السائق يدفع مثلما ادفع يجلس فى أتم راحة و أنا أجلس فى الكرسى أربعات كما الهمبورجر بين قطعتى خبز
ناهيكم عن الحر وما يفعله بنا
دعوتى هذه من أجل الحصول على حق
بسيط نفقده من بين حقوق كثيرة نتوق لها
لن تموت إن رفضت الجلوس 4 فى
الكرسى
اخرج لعملك مبكرا حتى لا يضطرك
السائق ويبتزك ويجعل منك قطعة شطرنج يضعها
أينما شاء .
قلِ الحق
وتذكر قول النبى – صلى الله عليه
وسلم - :
" أفضل الجهاد كلمة
حق .... "
آليات الحملة :
- ابدأ بنفسك ولا تركب أربعات
- ادع أصدقائك واجعلهم يمتنعون عن الجلوس أربعات
-
قد يمتد الأمر لعمل إضراب عن ركوب أية عربة يصر سائقها على
ملء الكراسى أربعات
- قد نكتب بعد الجمل التى تبين الحقيقة للناس وتحثهم على
المطالبة بحقوقهم ويتم توزيعها على راكبى هذه العربات
وباقى الاقتراحات لكم
واعملوا.... إن بقيت مشاركتنا على صفحات الإنترنت مجرد كلمات
لا تتجسد على أرض الواقع ، إذن فوجودنا تضييع للوقت وإهدار للجهد
والصحة
وبفضل الله أنا أطبق ما أقوله
لكم الآن ، ولى كل يوم مع أى سائق تسول له نفسهم ابتزاز الركاب شأن وشأن وأتصدى
له ، واجعل الركاب يشاركوننى هذه القضية حتى
نجعل السائق يرضخ لنا
والحمد لله كل محاولاتى تنجح
فقط
... نحتاج لمن يتكلم ويشرح للنا س
فقط ... ابدأ
فقط .... ضع قدم الآخرين على أول السلم وهم
سيكملون من بعدك
جزاكم الله خيرا
أرجو التفاعل والبدء فى الحملة
من اليوم
0 تعليقات
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)