استدعى نائب
وزير الخارجيه الصهيوني دانى أيالون السفير التركي أوجوز
شيليخول لابلاغه بغضب صهيوني حول مسلسل تركى يذاع فى التلفزيون الحكومى
التركى يوضح دبلوماسيين صهاينه كعقول مدبره فى عصابات لخطف الاطفال.
ايالون تعمد عدم مصافحه السفير وان يكون السفير فى اريكه اقل ارتفاعا نوعا
ما من الكرسي الذى يجلس عليه ايالون وان لا يوجد علم تركى بجانب العلم
الصهيوني على المنضده بينهما وارسل لوسائل الاعلام ان تصور اللقاء
نتيجه لذلك اعتبر رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي ماحدث اهانه ويجب
الاعتذار الخطى المعلن خلال 24 ساعه والا فسيتم سحب السفير.
فى البدايه رفض ايالون الاعتذار وحاول الكيان الصهيوني الالتفاف حول الامر
كعادتهم فاعلنوا اعتذارا ضمنيا ارسلته الخارجيه الصهيونيه لتركيا وعتاب
رقيق لايالون ولكن هذا قوبل بالرفض من اردوغان واعلن ان المهله تنتهى بمساء
14-1
وفعلا كان ما أراد وارسل ايالون اعتذارا خطيا كتبه رئيس الوزراء الصهيوني
نتانياهو ووزير خارجيته ليبرمان (على حسب كلام صحيفة هارتس) ونشر الاعتذار
فى الاذاعه الصهيونيه وفى صحيفة هارتس الصهيونيه
وهذا نص الاعتذار الإسرائيلى لرجالة تركيا الذين رفضوا الإهانة بكل عزة وإباء :
13 كانون الثاني 2010
سعادة السفير السيد أحمد أوغوز تشليكول
سيدي المبجل !
أودّ أن أعبّر عن احترامي الشخصي لكم وللشعب التركي وأؤكد لكم انه - رغم
وجود خلافات في الآراء بيننا حول بعض المواضيع - فانه لا يجب بحثها وحلها
الاّ عبر القنوات الدبلوماسية المفتوحة والمتبادلة والمحترمة بين حكومتي
بلدينا.
لم أقصد إذلالكم شخصيا فانني أعتذر عن الطريقة التي تم بها تنفيذ الإجراء
وإدراكه. الرجاء لطفًا نقل هذه الرسالة الي الشعب التركي الذي نكنّ له كل
الاحترام.
يحدوني الأمل في ان تسعي اسرائيل وتركيا علي حد سواء الي ايجاد القنوات
الدبلوماسية واللطيفة لنقل الرسائل كما يجب علي دولتين حليفتين القيام به.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
داني أيالون
نائب وزير خارجية اسرائيل
وهنا لابد أن نقارن بين مواقف القيادة التركية التى تثبت يوما بعد يوم أنها هى الأمل الوحيد لحفظ كرامتنا كعرب وكمسلمين ، بعد أن أهدرها القادة المتخاذلون من الحكام العرب الذين يحجون كل يوم إلى البيت الأبيض طلبا من إلههم أمريكا أن يمنََّ عليهم بالرضا وكى ترضى عنهم البنت المدللة إسرائيل فتبقيهم فى كراسيهم إلى الأبد ، ولكن هيهات هيهات ...
وزير خارجية مصر وهو بيسند الست " ليفنى " عشان ما تقعش
العميل الفتحاوى الكبير " محمد دحلان " وأكبر رجال سلطة رام الله وهو مع قادة اليهود
الرئيس الفلسطينى المنتهية ولايته عباس
وآخر انسجام مع حبايبه اليهود
يا سلام تقولش إخوات