شكك الكثيرون فى البرادعى ونأح عليهم عرق الوطنية فجأة واتهموه بالعمالة وأنه مدعوم من العم سام على أساس أن من يقول ذلك من الشرفاء المخلصين الذين ليس له أى صله بالكيان الصهيونى وليس بالعم سام فقط ، أمثال رجالات الحزب الحكام .
نبرة الوطنية الزائفة (أبواق النظام ) لا تأتى إلا مع إحساس أصحاب السلطة بتزحزح البساط من تحت أرجلهم فيتخذون من الوطنية والانتماء وحب البلد عباءة يرتدونها لتشويه صورة كل من يريد تغيير وجوههم العكرة وصورتهم المخيفة الممسوخة من كثرة الفساد والاستبداد وأكل أموال الشعب بالباطل .
فها هو البرادعى جاء ليفتح لنا طاقة النور التى هى فى الوقت نفسه سر دمار وكر الخفافيش التى لطالما امتصت دماء ودماء من شرايين المصريين .
البرادعى أمل حقيقى ولابد أن ندعمه ؛ لأننا إن لم ندعمه فسنخسر الحاضر والمستقبل وإن دعمناه ولم ينصفنا فستكون محاولة استحقت منا التعب لأننا فى الواقع خاسرون فعلا للحاضر والمستقبل
فالأفضل لنا أن نخسر بعد محاولة خير من أن نخسر ونحن نستجدى حقوقنا من جبابرة لا يعرفون معنى الحق أو الحقوق .
0 تعليقات
إرسال تعليق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)